الإداري المالي لسلطة تنظيم السلامة الطرقية ” ولد امين
يعتبر الإطار البارز وصاحب الأخلاق الرفيعة والناشط السياسي المخضرم بأمور السياسة والعارف بيها، الاداري والمالي لسلطة السلامة الطرقية ولد أمين،من أبرر الشخصيات في ولاية أترارزه،عمل طيلة مسيرته الحافلة باالعلم والمعرفة ورزانة الأخلاق وحسن المعاملات مع الآخرين. عمل ولد أمين منذ اعلان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه الانتخابات الرئاسية لمأمورية ثانية،بحشد أكبر عدد ممكن على مستوى الولاية وغيرها من ولايات ومقاطعات ربوع الوطن،من أجل إنجاح فخامة رئيس لمأمورية ثانية من اجل استمرار مسيرة البناء و التقدم التي شهدتها البلاد مؤخرا. عبأ كل اللوازم للوجستية من اجل إنجاح فخامة رئيس لمأمورية ثانية،مستعرضا في كل مهرجان ينظمه إنجازات صاحب الفخامة فبجانب تركيزه الكبير في عمله وتطوير قطاعه إلا أنه ظل ملما بالتطورات السياسية ، حيث بصم بقوة في ساحتها وظل مواكبا لأحداث بلده الحاسمة ، وخصوصا في الحملة الرئاسية السابقة بمشاركته الكبيرة في المساهمة في نجاح مرشح الإجماع ، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و كذلك دعم توجهات الحكومة و إنجاح الزيارات الرسمية لها. إنه السياسي البارز والإداري المالي لسلطة التنظيم، السلامة الطرقية ،رجل بحجم التطلعات،بمثابت ألف رجل، خدم وطنه وحمل ذلك على عاتقه رقم جل الصعاب ، هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة يعجز المقام عن حصر خصائله لما يقدمه للوطن بصفة عامة والمجتمع بصفة خاصة ، لا تعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة. يعرف ول أمين بتواضعه وحلمه ، وكرمه للجميع بدون قيد ولا شرط، وخصوصا ساكنة ولاية اترارزه التي ترشح بجدارة واستحقاق لمنصب رئيس الجهة. إنه من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره للجميع ،هو من الرجال الذين لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع. فهنيئا للشعب الموريتاني هذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن المواطن على مصالحه الشخصية ووضعها فوق كل اعتبار. . . .